Siwa حادثة مرعبة لسكان واحة 😨😨😨
يحكى سكان واحة Siwa عن حادثة مرعبة حدثت منذ عقود لرجل يدعى خالد, معروف بفضوله وحبه لاستكشاف الآثار المهجورة. ذات مرة، عثر خالد على مخطوطة قديمة تتحدث عن مدينة جنية مخبأة تحت الرمال. لم يصدق الجميع روايته، لكن فضوله لم يهدأ.
بعد شهور من البحث المضني، وجد خالد مدخلًا سريًا تحت أحد المعابد المهجورة. توغل في النفق المظلم، وهو يحمل مصباحًا زيتيًا خافت الإضاءة. بعد مشي طويل، وصل إلى كهف كبير من الحجر المصقول. بدت الأرض مغطاة بالرمال الذهبي، وفي وسط الكهف، وجد قصرًا مهيبًا مبنيًا من اليشب الأخضر.
بقلبه المرتجف، دخل خالد القصر. وجد الداخل مليئًا بالتماثيل الغريبة والكتب المكتوبة بلغة لا يعرفها. وفجأة، سمع صوتًا موسيقيًا جميلًا يأتيه من إحدى الغرف. ببطء شديد، اقترب من مصدر الصوت وفتح الباب برفق.
داخل الغرفة، رآى مجموعة من الجن يختلفون تمامًا عن تخيلاته. كانوا يرتدون ملابس أنيقة ولامعة، وكانوا يتحاورون فيما بينهم بلغة رنانة. صعق خالد من المشهد أمامه، ولم ينتبه إلى أن أحد الجن قد انتبه إليه.
اقترب منه الجني بهدوء وقال: "بشر, لم نتوقع أن يجد أحد مدينتنا السرية. ماذا تطلب؟".
بصوت يرتجف، أخبر خالد الجني عن فضوله ورغبته في معرفة المزيد عن عالمهم. نظر إليه الجن باهتمام ثم قال: "بما أنك تجرأت على دخول مدينتنا، فعليك أن تخوض تحديًا. إن نجحت، سنمنحك إجابة عن سؤال واحد فقط".
وافق خالد على الفور، ووافق الجني على عرضه. خاض خالد سلسلة من التحديات التي اختبرت شجاعته ودراسته. في النهاية، نجح خالد في اجتياز جميع التحديات.
نظر إليه كبير الجن بإعجاب وقال: "لقد أثبت شجاعتك وحكمتك. اسأل سؤالك".
فكر خالد مليًا ثم سأل: "ما سر سعادتكم وازدهاركم؟".
ابتسم كبير الجن وقال: "سعادتنا تكمن في العيش بسلام وبعيدًا عن البشر. نستمد قوتنا من المعرفة والبحث الدائم عن العلوم والحكمة".
بعدها، أعاد الجن خالد إلى مدخل النفق. عاد خالد إلى واحة Siwa منهكًا ولكنه سعيد بالإجابات التي حصل عليها. لم يصدق أحد قصته في البداية، لكن مع مرور الوقت، انتشرت روايته وأصبحت تذكيراً باحترام عوالم أخرى والبحث عن المعرفة بعقل منفتح.
النهاية